أعلنت الحكومة البريطانية اتخاذ تدابير جديدة وكبيرة ضد إيران وروسيا، وذلك في أعقاب تحويل النظام الإيراني لصواريخ بالستية إلى روسيا لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا.

وفي بيان نشرته الخارجية البريطانية على موقعها قالت فيه “حيث بالتنسيق مع شركائنا الدوليين، سوف تلغي المملكة المتحدة ترتيباتها الثنائية مع إيران بمجال الخدمات الجوية، وذلك من شأنه تقييد قدرات إيران الجوية على دخول المملكة المتحدة”.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي حسب البيان، “إيران تزود روسيا بصواريخ بالستية لتأجيج غزوها غير الشرعي لأوكرانيا، وذلك تصعيد كبير وخطير”.

وأضاف، “لقد كنا واضحين في قولنا بأن أي تحويل من جانب إيران لصواريخ بالستية سوف يُقابَل بردّ كبير. واليوم، إلى جانب شركائنا الدوليين، نشجب هذا التصرف ومحاولات تقويض الأمن العالمي”.

وأشار لامي حسب البيان، إلى أنه يجب على إيران أن توقف دعمها لاعتداء بوتين الهمجي المتعمد الذي بلا سابق استفزاز على دولة ديمقراطية ذات سيادة. وسوف تقف المملكة المتحدة إلى جانب أوكرانيا مهما طال الأمر”.

يأتي ذلك في أعقاب تحذيرات متكررة من المملكة المتحدة وشركائها الدوليين تطالب إيران بالتوقف عن خططها لتحويل أسلحة فتاكة إلى روسيا الغرض منها التسبب في مزيد من الأضرار الإنسانية والخسائر في الأرواح في أوكرانا.

من ناحية أخرى، أصدرت المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وألمانيا، بيانا مشتركا يدين تحويل صواريخ بالستية إلى روسيا، ويوضح الخطوات اللازمة المتخذة ردا على ذلك.

/انتهى/

التعليقات معطلة.