وصل وزير الخارجية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة والضغط من أجل خفض التصعيد في المنطقة.
وخلال اللقاء بحث الوزيران آخر المستجدات مع رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي “إن التصعيد وزعزعة الاستقرار ليسا في مصلحة أحد، من الأهمية بمكان أن نتعاون بشكل وثيق مع شركاء مثل قطر، الذين يلعبون دورًا رئيسيًا في التوسط في الصراع في غزة، حتى نتمكن من إنهاء هذه الحرب المدمرة”.
وأضاف، “تتمتع المملكة المتحدة وقطر بشراكة طويلة الأمد ووثيقة، وسنسعى أيضًا إلى بناء الاستقرار والأمن الدائمين في المنطقة، وتعزيز أولوياتنا المشتركة، مثل تعميق العلاقات الاقتصادية، لدفع نمو المملكة المتحدة واغتنام فرص التحول إلى الطاقة النظيفة”.
من جانبه قال وزير الدفاع جون هيلي “يجب أن يكون خفض التصعيد هو محور تركيزنا الأساسي حيث تقف هذه المنطقة عند مفترق طرق. إن فقدان الأرواح البريئة في الأسابيع والأشهر الأخيرة أمر لا يطاق. يجب أن ينتهي هذا”.
وأضاف، “يجب على جميع الأطراف التراجع عن الصراع وتكثيف الدبلوماسية. سنعمل مع شركاء مهمين مثل قطر حيث تقود حكومتنا دفعة متجددة من أجل السلام”.
في زيارة مشتركة، سيؤكد وزير الخارجية ديفيد لامي – فيما ستكون زيارته الثانية إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصب وزير الخارجية – ووزير الدفاع جون هيلي على دعم المملكة المتحدة لقطر لدور البلاد في التوسط وإنهاء الحرب في غزة – بما في ذلك الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري متفق عليه من قبل الجانبين.
سيؤكدان على دعوات المملكة المتحدة لخفض التصعيد في المنطقة الأوسع، محذرين من أن تصاعد التوترات وزعزعة الاستقرار لن يكون في مصلحة أحد. يأتي هذا في أعقاب إدانة وزير الخارجية للضربات في مرتفعات الجولان المحتلة في نهاية الأسبوع والتي أودت بحياة اثني عشر شخصًا على الأقل بشكل مأساوي.
خلال فترة وجودهما في قطر، سيلتقي وزير الخارجية ووزير الدفاع بأفراد القوات المسلحة البريطانية الذين يساعدون في حماية المصالح الأمنية للمملكة المتحدة ودعم الاستقرار الإقليمي.
ومن المتوقع أن يجتمعوا مع أمير قطر، سمو الشيخ أمير تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، معالي الدكتور خالد العطية، حيث سيجدد الوزراء التزامهم بالبناء على العلاقة القوية بين المملكة المتحدة وقطر، بما في ذلك النمو والأمن.
/انتهى/
FCDO
التعليقات معطلة.