أشارت السفيرة باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، عقب التصويت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن نظام العقوبات على ليبيا إلى أن القرار الذي اتخذ اليوم يشكل خطوة مهمة لضمان أن يظل نظام العقوبات الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا ملائما للغرض وفي خدمة الشعب الليبي.
وقالت إن هذا القرار يأتي في وقت حاسم لتعزيز أمن واستقرار ليبيا وسيتيح الإعفاء الجديد من حظر الأسلحة للدول الأعضاء توفير التدريب والخبرة الفنية لقوات الأمن الليبية لدعم الهدف الحيوي المتمثل في إعادة توحيد الجيش والأمن.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار للمرة الأولى بإعادة استثمار الاحتياطيات النقدية المجمدة لحماية الأصول لصالح الشعب الليبي في المستقبل.
كما نرحب بمعايير التصنيف الجديدة التي ستمكننا من محاسبة أولئك الذين يستغلون النفط الخام والبترول المكرر، وهو مورد طبيعي ينبغي أن يعود بالنفع على جميع الليبيين.
ونحن نتطلع إلى العمل مع أعضاء المجلس بشأن التنفيذ السليم لهذه التدابير الجديدة.
ويسعدنا أيضًا أن نمدد ولاية فريق الخبراء الليبيين، الذي كانت خبرته ضرورية لإجراء التغييرات المتفق عليها اليوم.
وختمت قائلة، تواصل المملكة المتحدة دعمها القوي للعملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة، وتحث جميع الأطراف على المشاركة الكاملة من أجل تحقيق التقدم المطلوب وقيادة البلاد إلى الانتخابات.
وتعرب المملكة المتحدة عن امتنانها لجميع أعضاء مجلس الأمن لمشاركتهم البناءة طوال عملية التفاوض بشأن هذا القرار.
وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية
/إنتهى/