أشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس ملتزمة بتعزيز الحوار والدبلوماسية لضمان أن تظل منطقة الخليج جسراً للسلام والتعاون في مواجهة التنافس العالمي المتصاعد.

جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام في الجلسة الحوارية حول الديناميكية بين الولايات المتحدة والصين ومستقبل الأمن التعاوني في الاستقرار الإقليمي، اليوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024م، في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك على هامش أعمال النسخة الـ 22 لمنتدى الدوحة، تحت شعار “حتمية الابتكار”.
كما ذكر الأمين العام خلال مشاركته، أن دول المجلس تؤمن بتعددية الأطراف والتعاون والشراكات المتوازنة مع الولايات المتحدة والصين والقوى العالمية الأخرى لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة وخارجها.
وتطرق البديوي، إلى العلاقات والشراكات بين دول مجلس التعاون وأمريكا والصين والتعاون المشترك في العديد من المجالات وكذلك اتفاقية التجارة الحرة مع الصين، ذاكراً معاليه بعض الإحصائيات الاقتصادية والتي تدل على عمق هذه العلاقات.
كما أشار الأمين العام، ومن خلال رؤية مجلس التعاون حول الأمن الإقليمي، بالتأكيد على دور مجلس التعاون كمحور استقرار رئيسي في المنطقة، مستفيداً من شراكاته مع كل من الولايات المتحدة والصين، وكذلك لتعزيز الأطر المتعددة الأطراف لمعالجة القضايا الملحة، مثل تغير المناخ والتقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.

وفي ختام مشاركته في الورشة، جدد جاسم البديوي الشكر والتقدير لدولة قطر لاستضافتها لهذا المنتدى، ومعرباً عن تطلعه بأن يحقق هذا المنتدى الأهداف المرجوة منه، وأن تساهم مخرجاته في الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم اجمع.

/انتهى/

التعليقات معطلة.