حيّ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، المملكة العربية السعودية بلد المقر ‏لمنظمة التعاون الإسلامي على الدعم السخي الذي تقدمه، للمنظمة والتزامها المستمرة بتعزيز العمل ‏الإسلامي المشترك والاهتمام الخاص الذي توليه لأنشطة المنظمة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين ‏الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس ‏الوزراء.‏
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، 4 أغسطس 2024 في مقرها بجدة، اجتماع ‏كبار الموظفين التحضيري للدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون ‏الإسلامي التي ستنعقد في مدينة ياوندي بجمهورية الكاميرون، في 29 – 30 أغسطس 2024.‏
وألقى الأمين العام للمنظمة، كلمة تقدم فيها بخالص التهاني إلى جمهورية الكاميرون التي تولت رئاسة ‏الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية، معرباً عن تقديره العميق للجمهورية الإسلامية الموريتانية ‏على الجهود القيمة التي بذلتها والمبادرات التي أطلقتها خلال رئاستها للدورة التاسعة والأربعين.‏
وقال إبراهيم طه إن اجتماع كبار الموظفين، الذي يستمر ثلاثة إيام، ينعقد في وقت تواجه فيه قضية ‏فلسطين والقدس الشريف تحديات خطيرة وتشهد انحرافات خطيرة جراء العدوان العسكري الإسرائيلي ‏غير المسبوق على قطاع غزة وفي كافة أنحاء الأرض الفلسطينية بما فيها مدينة القدس المحتلة، في ‏انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدا ضرورة توحيد جهود الدول ‏الأعضاء بالمنظمة على المستوى الدولي من أجل ممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ قرارات مجلس ‏الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى الوقف الفوري للعدوان العسكري الإسرائيلي، وذلك ‏لضمان الوصول الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار ‏الإسرائيلي اللاإنساني ودعم وكالة الأونروا.‏‎
كما استعرض الأمين العام في كلمته جهود المنظمة ومبادراتها فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، وجامو ‏وكشمير، وإحلال السلام والأمن والاستقرار والتنمية في جميع مناطق منظمة التعاون الإسلامي، والدفاع ‏عن حقوق المجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والعمل الإنساني للمنظمة، لاسيما ‏الجهود المبذولة لاستضافة مقر الأمانة العامة بجدة في أكتوبر القادم مؤتمرا دوليا للمانحين بهدف حشد ‏الموارد للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه اللاجئين والنازحين في شمال شرق نيجيريا وبحيرة ‏تشاد ومنطقة الساحل.‏
‏/انتهى/‏
OIC ‎

التعليقات معطلة.